المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2025

يعني ايه الجعالة

 "الجعالة "  ده وصف قدمه الرسول بولس   "ألستم تعلمون أن الذين يركضون في الميدان جمعيهم ولكن واحدا يأخذ الجعالة.. إكليلًا يفنى، أما نحن فإكليلًا لا يفنى" (1 كو 9: 24، 25). والكلمة في اليونانية هي βραβεῖον "برابيون" و كان معناها الجائزة اللي كانت لتُمْنَح للفائز في الألعاب اليونانية،  غالبًا كانت من إكليل من أغصان الزيتون و كان يضعه الحكم على رأس الفائز.  و تم استخدامها مَجَازيًّا للدلالة على المكافأة السماوية اللي لازم يسعى نحوها القديسون،  الرسول بولس بيقول : "أسعَى نحو الغرض لأجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع" (في 3: 14). اي ان اهم نقطة في الحياة .. اني اسعى تجاه دعوة الرب لحياتي يعني لا انشغل بالعالم بشكل مبالغ فيه او اقارن بالاخرين .. لكن ابص على الرب اللي نده على قلبي .. و هو اللي ها يحط الاكليل على رأسي و ليس اخر .. امين امين امين .. تتجه كل قلوبنا لك يا إلهي وحدك .. و ليس لغيرك للابد .. 🙇🏻‍♂️❤️

جملة لا تقدر بثمن .. 👇 " لكني دائماً معك " 🙇🏻‍♂️🛡️الاية دى خطفتنى وقت طووويل .كانت بتحسسنى بالامان . بس دى قالها كاتب المزمور اساف لربنا .مش هاعرف اعمل زية وافضل دايما معاه ..الأمن والاضمن لو سمعتها وعد من الرب يسوع 😭دائما معك فى كل حالاتك ضعفك وفشلك وقوتك

 الممتع في الاية دي .. ان مسكت ايد الرب ليد المرنم .. هي من تجعله واثقاً بأنه دائماً في حضرة و حماية و عناية و ضمانات الرب .. سبب ايماننا هو الرب نفسه .. مجداً للرب ..

لا تجتهد في فضح كذب الشرير .. بل اجتهد في التواجد امام الرب .. لان غيرة الرب ستفضح الشرير للابد .. 🙇🏻‍♂️ .. ممكن تكتب ايات عن غيرة الرب.

  "فَإِنَّكَ لاَ تَسْجُدُ لإِلهٍ آخَرَ، لأَنَّ الرَّبَّ اسْمُهُ غَيُورٌ. إِلهٌ غَيُورٌ هُوَ" (خر 14:34).  "غيرة بيتك أكلتني" (يو 2: 17، مز 69: 9). "فإني أغار عليكم غيرة الله لأني خطبتكم لرجل واحد. لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2كو 11: 2).

بس مش كل هده تتبع المؤمنين يضعوا ايدهم على المرضى فيبراءون بخرجوا شياطبن ….ظل بطرس كان بيشفى المرضى من غير ما يلحق هو او ظله ياخده كلمه .. بعنى مسحات اتومتك تتبع اامؤمن …. ممكن اجابه !!

  كلام حقيقي فعلاً .. لكن نلاحظ ان لوقا الطبيب في سرده لأعمال الرسل .. كان بيؤكد انتشار سلطان روح الرب  من خلال الكنيسة .. اي معجزات و استعلانات قوته .. لكن ده لا يمنع ان اكيد في حالات منع فيها الرب الرسل من اجراء معجزة .. عندنا مثلاً حالة حنانيا و سفيرة المبتعدين بقلوبهم فلن يكن لهم إبراء .. حالة عرافة فليبي التي لم يخرج بولس الشيطان منها الا بعد عدة ايام اي انه لم يتمكن من فعل هذا مباشرة لانه ينتظر الرب .. رسائل بولس عن شوكة جسده و عن اسقام تيموثاوس التي تحتاج الى قليل من الخمر كمسكن و مطهر .. المسيح ذهب الى مدينة و لم يقدر ان يصنع اية واحدة لعدم ايمانهم .. يعني فيه نماذج ممكن لا تنال الشفاء .. تحت اي تفسير للسبب .. و كذلك بطرس الرسول افرد مساحة ضخمة لفكرة الالم الموهوب لنا من الرب ..

حابة قول شي إضافة انه حسب قصة كل حدا بس هاد نادر والو أموره... واثق الرب ارادته شفاء وغالبا الشفاء ما بتم بسبب معوقات شخصية وعدم ايمان واحيانا الشخص بتصالح مع مرضه وهاد نفسه عائق. كتير احيانا الرب بريد يشفي بس الشخص هوويلي مابده لهيك الرب ديما منلاحظ أتريد ان تبرأ ! يسوع يباركك أخي🙏🙏

  اكيد في اشخاص نقص ايمانهم او إلتصاقهم بالعيان .. يعطلهم عن نوال الشفاء .. لكن ده لا يمنع ان الالم او المرض هو مسار من مسارات النهايات للحياة على الارض .. أليشع مرض مرضاً اي ضعف جسدي نتيجة السن و اتجه للموت .. و كذلك الكثير من أبناء الرب .. و كذلك اختبار الالم

نعمة وسلام اخوي الغالي المبارك ، مش واضح قدامي كويس اعلانك ده ، ممكن تفسرهولي اكثر مع مثل 🙏الرب يباركك🙏 "ما تاخودش قيادة اي امور روحية او مجموعة من البشر .. غير لما الرب يوكلك بنفسه لكي لا يحاربك الشرير وحدك و يهزمك وتعطلهم بتبعيتك .."

 يعني لو دخلت خدمة او اتجهت لوقت صلاة او تحرير بدافع انك الافضل او انك لازم تبقى القائد او انك المؤهل لكدة بتقييمك انت الشخصي .. او حتى بدعوة الناس نفسهم او تشجيعهم الجسدي زي ده وقت تفرغك ده وقت انك تقود ده وقت انك تعلم . و ما كونتش واخد ده من الرب .. يبقى انت لسة مش جاهز .. و لو كنت مش جاهز تبقى مشكلة كبيرة .. لان ده معناه انك ها تقدم امور فير مقادة بالروح لكن بإستحسان النفس .. و لو اتجهت بيهم لمناطق صراع مع العدو .. ها يقف قدامك بنفسه و ها يعيقك و ممكن يحاربك لان مش بيعرف يكون صديق لحد ..

طب دة يخالينى اشوف الامر بشكل مختلف لاول مرة من خلال كلامك . لان ايماننا ان الرب صالح ومشيئتة شفا هو دة اللى بنتحرك فية بالايمان ،، لكن من خلال كلامك ان الرب بينقى او يشفى النفسيات من خلال الالم لان الهدف هو الابدية ،، دة ممكن يكون وارد . بس دة يخلينى اقول فى نفسى ((ان هل الرب هو الى بعت التعب او الالم دة ؟؟ 🤔 )) ودة ضد صلاح الرب وطبيعته .

  الرب صالح جداً .. و ده يخليني احتاج الاول اشوف صلاح الرب و اتعمق فيه علشان اقدر افهم الالم و اهدافه .. الطبيب اذاجاب مشرط و بدأ ينظف صديد ممكن يؤدي التسمم في الجسم و عواقب على الكلى و الكبد و القلب ثم الوفاة .. هل الطبيب ده غير صالح لان مشرطه سيسبب الالم .. ؟! اذا فهمي للصلاح يجعلني افهم الالم و ليس العكس ..

طيب ليه ربنا يهديهم الفرصة دي أنهم يتوهوا خرافه خصوصا" البسطاء ؟ ليه ربنا بيتأخر في الموضوع ده ؟ محتاجين ربنا يكون اسرع من كدا في الكارثة دي بالذات،لان الخسارة والتعب النفسي والروحي كبير جدا" والعثرات كمان

 الرب مش  عاطيهم اي فرصة .. الرب صوته كراعي مستمر و واضح جداً جداً جداً لكل خروف عايز يسمعه و يكمل معاه .. في مرة كنت بسأل الرب ليه فلان او فلانة بيقولوا كلام يأثر على مشاعر  الناس و الناس ماشيين وراهم و لا حياتهم بتتشفي و لا بيتفكوا .. لاقيت الرب بيرد في روحي " هما ما اختاروش صوتي و لا عايزين يدوروا غليّ هما عايزين امان او راحة او اي حاجة غيري لذلك يكملون في تيهانهم " فهمتي قصدي .. القصة في القلب .. الرب امين تجاه القلوب الصادقة ..

ممكن شرح اكتر عن نقطه محاكم السماء

  صدقيني انا بستخدم المصطلح لانه عدى قدامي في ال في س ب و ك .. لكني لا اعتقد انه في سند كتابي ضخم و مترابط و منظم يدعمه .. اعتقد ممكن يكون قصدهم .. ان العدو بيشتكي امام الرب ..  و ده امر في السماويات .. كشفته بعض القصص كأيوب او هوشع الكاهن .. لكن المشكلة ان الأمور الغير مرئية للناس تجتذب انتباههم عن الحق اللي قدامهم و اللي هما مش فاضيين يبصوا عليه .. فهماني ..  .. حضرتك عارفة اني بشوف رؤى و بشارك الاخرين .. لكن هل ده كل اللي بشوفه ؟؟ الاجابة لا .. انا بعرض اللي يبني ايمان الناس و ثقتهم في الرب .. مش اللي يخليهم منتظرين كل جديد مني عن عالم المجهول .. اه الروح بيعلن لكن اعلانه لازم يكون جوة حق الكتاب لان الروح واحد ..    

بس الشفاء ده مشيئة الرب العامة لكل اولاده

 اكيد طبعا لكن بيشفي حياتهم ازاي و لأهداف شكلها ايه .. يعني ممكن ما يشفيش الجسد لانه بيغير شكل النفس .. او او او عشرات الطرق للشفاء ..  المشيئة العامة ان البشر يحيوا للابد مع الرب .. و الشفاء شكل من اشكال مراحم الرب .. و كمان الالم شكل من اشكال مراحم الرب .. و الغاية هي الابدية ..  

احيانا مش بنبقي فاهمين الأمراض الجسديه دي حروب من العدو ولا تشكيل للنفس مش بنعرف نصلي في أي اتجاه

  نصلي نعلن سيادة الرب على الارواح و النفسيات و الاجساد و الظروف .. لغاية لما ناخد حاجة واضحة من الرب.. و لو ما اخدناش .. نكمل نعلن سيادة الرب .. معظم حروب العدو بتعطل النفس عن الالتصاق بالرب .. اما الالم اللي من الرب بيبقى فيه تجلي واضح لسندة الرب و تعزياته ..

ولم يتمكنوا من اقتناص الصديق للابد ايه المقصود

  يعني بسبب وقفة الصديق بخضوع امام الرب .. ها يفضل الرب يتراءى بإكرامه و حمايته و افتداءه و ضمانته فوق حياة الصديق الارضية .. ثم بشكل عدالة اعمق تفصل بين الابرار و الاشرار في الابدية .. حقيقي الاشرار ها يفضلوا يفشلوا للابد بسبب الرب الديان العادل ..